سورة العنكبوت
مكية (١)
وآياتها تسع وستون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (٢) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ (٣) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ (٤) مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٥) وَمَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (٦) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ (٧))
شرح الكلمات :
(الم) : هذه أحد الحروف المقطعة تكتب الم وتقرأ ألف لام ميم.
(وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) : أي لا يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم من التكاليف ومنها الصبر على الأذى.
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) : أي اختبرنا من قبلهم إذ هي سنة جارية في الناس.
(فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا) : أي في إيمانهم ، وليعلمن الذين كذبوا فيه بما يظهر من أعمالهم.
(أَنْ يَسْبِقُونا) : أي يفوتونا فلا ننتقم منهم.
__________________
(١) روي أن الآيات الأولى منها نزلت بالمدينة في شأن من كان من المسلمين بمكة ، وقال علي بن أبي طالب : نزلت بين مكة والمدينة.