٢) الذنب الذي هو سبب كل ذنب هو الكفر بلقاء الله تعالى
٣) بيان أن لقبض الأرواح ملكا وله أعوان من الملائكة وأن الأرض جعلت لملك الموت كالطست بين يديه يتناول منها ما يشاء.
(وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ (١٢) وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٣) فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٤))
شرح الكلمات :
(إِذِ الْمُجْرِمُونَ) : أي المشركون المكذبون بلقاء ربهم.
(ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ) : أي مطأطئوها من الحياء والذل والخزي.
(رَبَّنا أَبْصَرْنا) : أي ما كنا ننكر من البعث.
(وَسَمِعْنا) : أي تصديق ما كانت رسلك تأمرنا به في الدنيا.
(فَارْجِعْنا) : أي إلى دار الدنيا.
(لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها) : أي لو أردنا هداية الناس قسرا بدون اختيار منهم لفعلنا.
(وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي) : أي وجب وهو لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين.
(إِنَّا نَسِيناكُمْ) : أي تركناكم في العذاب.
(عَذابَ الْخُلْدِ) : أي العذاب الخالد الدائم.
(بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) : من سيئات الكفر والتكذيب والشر والشرك.
معنى الآيات :
ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحداثها وما يجري للمكذبين