الجزء الثاني والعشرون
(وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً (٣١) يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (٣٢) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (٣٣) وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً (٣٤))
شرح الكلمات :
(وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ) : أي ومن يطع منكن الله ورسوله.
(نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ) : أي نضاعف لها أجر عملها الصالح حتى يكون ضعف عمل امرأة أخرى من غير نساء النبي.
(وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً) : أي في الجنة.
(يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ) : أي لستن في الفضل كجماعات النساء.
(إِنِ اتَّقَيْتُنَ) : بل أنتن أشرف وأفضل بشرط تقواكنّ لله.
(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) : أي نظرا لشرفكن فلا ترققن العبارة.
(فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) : أي مرض النفاق أو مرض الشهوة.
(وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) : أي جرت العادة أن يقال بصوت خشن لا رقة فيه.
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ) : أي أقررن في بيوتكن ولا تخرجن منها إلا لحاجة.