القول والعمل وهو القول السديد المنافى للكذب والانحراف في القول والعمل.
٣ ـ طاعة الله ورسوله سبيل الفوز والفلاح في الدارين.
٤ ـ وجوب رعاية الأمانة وأدائها ، ولم يخل أحد من أمانة.
٥ ـ وصف الإنسان بالظلم والجهل وبالكفر والمهانة والضعف في آيات أخرى يستلزم طلب علاج لهذه الصفات. وعلاجها جاء مبينا في سورة المعارج في قوله (إِلَّا الْمُصَلِّينَ) الى قوله (وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ).
سورة سبأ (١)
مكية
وآياتها أربع وخمسون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (١) يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (٢))
شرح الكلمات :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ) : أي الوصف بالجميل واجب لله مستحق له.
(الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) : أي خلقا وملكا وتصريفا وتدبيرا.
(وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ) : أي يحمده فيها أولياؤه وهم في رياض الجنان ، كما له الحمد في الدنيا.
(وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) : أي الحكيم في أفعاله الخبير بأحوال عباده.
(يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ) : أي ما يدخل فيها من مطر وأموات وكنوز.
(وَما يَخْرُجُ مِنْها) : أي من نبات وعيون ومعادن.
(وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ) : أي من ملائكة وأمطار وأرزاق ونحوها.
__________________
(١) هذه السورة (الْحَمْدُ لِلَّهِ) هي إحدى خمس سور مفتتحة بالحمد لله وهن كلهن مكيات أولهن الفاتحة وآخرهن فاطر.