سورة النّمل
مكية
وآياتها ثلاث وتسعون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ (١) هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٣) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (٤) أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (٥))
شرح الكلمات :
(طس) : هذا أحد الحروف المقطّعة ، يقرأ : طا. سين.
(تِلْكَ) : أي الآيات المؤلفة من هذه الحروف آيات القرآن.
(هُدىً وَبُشْرى) : أي أعلام هداية للصراط المستقيم ، وبشارة للمهتدين.
(زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ) : أي حببناها إليهم حسب سنتنا فيمن لا يؤمن بالبعث والجزاء.
(فَهُمْ يَعْمَهُونَ) : في ضلال بعيد وحيرة لا تنتهى.
(لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ) : أي في الدنيا بالأسر والقتل.
معنى الآيات :
قوله تعالى (طس) لقد سبق أن ذكرنا أن السلف كانوا يقولون في مثل هذه الحروف المقطعة : الله أعلم بمراده بذلك ، وهذه أسلم ، وذكرنا أن هناك فائدة قد تقتنص من