هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان أصل خلق الإنسان وهو الطين اللازب أي اللاصق باليد.
٢ ـ بيان موقفين متضادين الرسول يعجب من كفر المشركين وتكذيبهم والمشركون يسخرون من دعوته إياهم إلى الإيمان وعدم التكذيب بالله ولقائه.
٣ ـ تقرير البعث وبيان طريقة وقوعه.
٤ ـ عدم الانتفاع بالإيمان عند معاينة العذاب.
(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ (٢٢) مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ (٢٣) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ (٢٤) ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ (٢٥) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (٢٦) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (٢٧) قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨) قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٢٩) وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ (٣٠))
شرح الكلمات :
(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا) : أي أنفسهم بالشرك والمعاصي.
(وَأَزْواجَهُمْ) : أي قرناءهم من الشياطين.
(مِنْ دُونِ اللهِ) : أي من غير الله من الأوثان والأصنام.
(فَاهْدُوهُمْ) : أي دلوهم وسوقوهم.
(إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) : أي إلى طريق النار.
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) : أي احبسوهم عند الصراط إنهم مسؤولون عن جميع أقوالهم وأفعالهم.
(ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) : أي ما لكم لا ينصر بعضكم بعضا كما كنتم في الدنيا توبيخا لهم.