هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان هلاك الضال ومن أضله والغاوي ومن أغواه.
٢ ـ بيان ما كان يوجهه المشركون لرسول الله من التّهم الباطلة وردّ الله تعالى عليها.
٣ ـ التعظيم من شأن لا إله إلا الله وانها دعوة كل الرسل التي سبقت النبي محمدا صلىاللهعليهوسلم.
٤ ـ تقرير التوحيد والبعث والجزاء والنبوة المحمدية.
(إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ (٣٨) وَما تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩) إِلاَّ عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠) أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٤١) فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (٤٢) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٤٣) عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ (٤٤) يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (٤٥) بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (٤٦) لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ (٤٧) وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (٤٩))
شرح الكلمات :
(وَما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) : أي إلّا جزاء ما كنتم تعملونه من الشرك والمعاصي.
(إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) : أي لكن عباد الله المخلصين أي العبادة لله وحده فإنهم يجزون بأكثر أعمالهم إذ الحسنة بعشر أمثالها وأكثر.
(لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ) : أي في الجنة بكرة وعشيا.
(فَواكِهُ) : أي طعامهم وشرابهم فيها للتلذذ به كما يتلذذ بالفواكه فليس هو لحفظ أجسامهم حية كما في الدنيا.
وهم فيها مكرمون : أي لا تلحقهم فيها إهانة بل يقال لهم هنيئا بخلاف أهل النار يقال لهم ذوقوا عذاب النار بما كنتم تعملون.