سورة الزّمر(١)
مكية
وآياتها خمس وسبعون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١) إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (٢) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (٣) لَوْ أَرادَ اللهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (٤))
شرح الكلمات :
(تَنْزِيلُ الْكِتابِ) : أي القرآن من الله.
(الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) : أي العزيز في ملكه وانتقامه الحكيم في صنعه وتدبير خلقه.
(مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) : أي مفردا إياه بالعبادة فلا تشرك بعبادته أحدا.
(لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ) : أي له وحده خالص العبادة لا يشاركه في ذلك أحد سواه.
(أَوْلِياءَ) : أي شركاء وهي الأصنام.
(لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى) : أي تقريبا وتشفع لنا عند الله.
(مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ) : أي كاذب أي على الله كفار بعبادته غير الله تعالى.
(سُبْحانَهُ) : أي تنزيها له عن الولد والشريك.
__________________
(١) سميت بالزمر لذكر لفظ الزمر فيها ولم يذكر في غيرها قط والزمر جمع زمرة وهي الفوج المتبوع بفوج آخر.