سورة فصّلت (١)
مكية
وآياتها أربع وخمسون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢) كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (٤) وَقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَفِي آذانِنا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ (٥))
شرح الكلمات :
(حم) : هذا أحد الحروف المقطعة يكتب هكذا حم ، ويقرأ هكذا حا ميم.
(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) : أي من الله إذ هو الرحمن الرحيم.
(فُصِّلَتْ آياتُهُ) : أي بينت آياته غاية البيان بلسان عربي لقوم يعلمون إذ هم الذين ينتفعون.
(بَشِيراً وَنَذِيراً) : أي مبشرا أهل الإيمان والعمل الصالح بالفوز ، ومنذرا المكذبين الكافرين بالخسران.
(فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ) : أي أعرض عن سماع القرآن أكثر مشركي مكة وكفار قريش.
(فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) : أي سماع تعقل وتدبر لينتفعوا بما يسمعون.
(فِي أَكِنَّةٍ) : أي أغطية جمع كنان : ما فيه يكن الشيء ويستر.
__________________
(١) وتسمى سورة حم السجدة وتسمى سورة المصابيح وسورة الأموات لذكر المصابيح والأموات والسجدة وفصلت فيها.