سورة ق (١)
مكية
وآياتها خمس وأربعون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ (٢) أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (٣) قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ (٤))
(بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (٥))
شرح الكلمات :
(ق) : هذا أحد الحروف المقطعة التي تكتب هكذا ق وتقرأ هكذا قاف.
(وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) : أي والقرآن المجيد أي الكريم قسمي لقد أرسلنا محمدا مبلغا عنا.
(بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ) : أي بل عجب أهل مكة من مجيء منذر أي رسول منهم ينذرهم عذاب الله يوم القيامة.
(فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ) : أي فقال المكذبون بالبعث هذا أي البعث بعد الموت والبلى شيء عجيب.
(أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً) : أئذا متنا وصرنا ترابا أي رفاة وعظاما نخرة نرجع أحياء.
(ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) : أي بعيد الإمكان في غاية البعد.
(قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ) : أي قد أحاط علمنا بكل شيء فعلمنا ما تنقص الأرض من
__________________
(١) صح في الموطأ وفي مسلم أن النبي صلىاللهعليهوسلم قرأ بهذه السورة في صلاة الصبح وفي عيدي الأضحى والفطر أيضا مع سورة القمر.