٥ ـ بيان غنى الله تعالى عن خلقه ، وعدم احتياجه اليهم بحال من الأحوال.
٦ ـ توعد الرب تبارك وتعالى الكافرين وأن نصيبهم من العذاب نازل بهم لا محالة.
سورة الطّور
مكية
وآياتها تسع واربعون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(وَالطُّورِ (١) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (٦) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (٧) ما لَهُ مِنْ دافِعٍ (٨) يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (١٠) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (١٣) هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (١٤) أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ (١٥) اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٦))
شرح الكلمات :
(وَالطُّورِ) : أي والجبل الذي كلم الله عزوجل عليه موسى عليهالسلام.
(وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) : أي وقرآن مكتوب.
(فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) : أي في جلد رقيق أو ورق منشور.
(وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) : أي بالملائكة يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون ابدا
(وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) : أي السماء التي هي كالسقف المرفوع للأرض.
(وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) : أي المملوء المجموع ماؤه بعضه فى بعض.