شرح الكلمات :
(الرَّحْمنُ) : اسم من أسماء الله تعالى.
(عَلَّمَ الْقُرْآنَ) : أي علم من شاء من عباده القرآن.
(خَلَقَ الْإِنْسانَ) : آدم كما خلق ذريته أيضا.
(عَلَّمَهُ الْبَيانَ) : أي علم آدم البيان الذي هو النطق والإعراب عما في النفس بلغة من اللغات كل هذا تعليم الله عزوجل ولو لا الله ما نطق إنسان.
(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ) : أي يجريان بحساب معلوم مقدر في بروجهما ومنازلهما.
(وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ) : النجم ما لا ساق له من النبات ، والشجر ما له ساق يسجدان يخضعان لله تعالى بما يريد منهما في طواعية كالسجود من المكلفين.
(وَالسَّماءَ رَفَعَها) : أي فوق الأرض وأعلاها.
(وَوَضَعَ الْمِيزانَ) : أي أثبت العدل بين العباد أمر به وألهم صنع آلته.
(أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) : أي لأجل أن لا تجوروا في الميزان وهو ما يوزن به من آلات.
(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ) : أي بالعدل.
(وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) : أي لا تنقصوا الموزون الذي تزنونه بل وفوه.
(وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ) : أي أثبتها وخفضها كما رفع السماء وأعلاها للأنام لحياة الأنام عليها وهم الإنس والجن والحيوان وكل ذي روح.
(فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) : أي في الأرض فاكهة وهي كل ما يتفكه به الإنسان من أنواع الفواكه الكثيرة ، والنخل ذات الأكمام وهي أوعية طلعها.
(وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ) : أي وفي الأرض الحب من برّ وشعير وعصفه تبنه.
(وَالرَّيْحانُ) : نبت معروف ، والمراد به أنواع الرياحين المشمومة ذات الريح الطيّب.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) : أي فبأي نعم ربكما يا معشر الجن والإنس تكذبان وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى. والجواب لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.