ربه العظيم صح أنه لما نزلت هذه الآية قال صلىاللهعليهوسلم لأصحابه اجعلوها في ركوعكم ، والتسبيح التقديس والتنزيه لله تعالى عما لا يليق بجلاله وكماله.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
٢ ـ بيان عجز كل الناس أمام قدرة الله تعالى.
٣ ـ ان في عجز الإنسان على رد روح المحتضر ليعيش بعد ذلك ولو ساعة دليلا على أنه لا إله إلا الله
٤ ـ بيان فضل السابقين عن أصحاب اليمين.
٥ ـ القرآن الكريم أحكامه كلها عدل وأخباره كلها صدق.
٦ ـ مشروعية قول العبد سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وهما من الكلم الطيب وكذا سبحان ربي العظيم حال الركوع.
سورة الحديد
مدنية
وآياتها تسع وعشرون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١) لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ