هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ حرمة التشاغل بالمال والولد مع تضييع بعض الفرائض والواجبات.
٢ ـ حرمة تأخير الحج مع القدرة على أدائه تسويفا وتماطلا مع الإيمان بفرضيته.
٣ ـ وجوب الزكاة والترغيب في الصدقات الخاصة كصدقة الجهاد والعامة على الفقراء والمساكين.
٤ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
سورة التغابن
مكية الا آخرها فمدني وآياتها ثماني عشرة آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢) خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (٣) يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (٤))
شرح الكلمات :
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ) : أي ينزه الله ويقدسه عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله.
(ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) : أي من سائر المخلوقات بلسان الحال والقال.
(لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ) : أي له دون غيره الملك الدائم الحق وله الحمد العام.
(وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) : أي هو ذو قدرة كاملة على فعل ما أراد ويريد.