هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان ما كان الرسول صلىاللهعليهوسلم وأصحابه يقومونه من الليل تهجدا.
٢ ـ نسخ واجب قيام الليل وبقاء استحبابه وندبه. (١)
٣ ـ وجوب إقام الصلاة وإيتاء الزكاة.
٤ ـ الترغيب في التطوع من سائر العبادات.
٥ ـ وجوب الاستغفار عند الذنب وندبه واستحبابه في سائر الأوقات لما يحصل من التقصير.
سورة المدثر
مكية وآياتها ست وخمسون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(يا أَيُّهَا (٢) الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ (٤) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (٥) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (٧) فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨) فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠))
شرح الكلمات :
(يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) : أي يا أيها المدثر أي المتلفف في ثيابه وهو النبي صلىاللهعليهوسلم.
(قُمْ فَأَنْذِرْ) : أي خوف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا ويوحدوا.
(وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) : أي عظم ربك من إشراك المشركين.
(وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) : أي طهر ثيابك من النجاسات.
(وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) : أي أدم هجرانك للأوثان.
__________________
(١) ورد في فضل قيام الليل أحاديث صحاح كثيرة منها قول عبد الله بن عمرو قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم يا عبد الله لا تكن كفلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل وحديث عبد الله بن عمر وفيه قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل.
(٢) في هذا النداء ملاطفة في الخطاب من الكريم إلى الحبيب إذ ناداه بحاله ، وعبر عنه بصفته ، ولم يقل يا محمد أو يا فلان ليستشعر اللين والعطف من ربه.