* (فَكُّ رَقَبَةٍ) وقد ورد من اعتق رقبة مؤمنة فهي فداؤه من النار.
* (إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) أي مجاعة (١)
(يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ) أي قرابة
(أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ) أي ذا لصوق بالأرض لحاجته وشدة فقره.
* إيمان صادق بالله ورسوله وآيات الله ولقائه يحيا به قلبه.
* تواصى بالصبر أي مع المؤمنين المستضعفين بالثبات على الحق ولزوم طريقه وتواصي بالمرحمة مع أهل المال أن يرحموا الفقراء والمساكين فيسدوا خلتهم ويقضوا حاجتهم. بهذه الأربعة تجتاز العقبة وينجو المرء من عذاب الله ، وفي مثل هذا تنفق الأموال لا أن تنفق في الدسائس والمكر بالصالحين وخداع المؤمنين.
وقوله تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا) لما ذكر الإيمان والعمل الصالح وهما المنجيان من عذاب الله تعالى ذكر ضدهما وهما الكفر والمعاصي وهما المهلكان الشرك والمعاصي لأن الكفر بآيات الله لازمه البقاء على الشرك المنافي للتوحيد ، والعصيان المنافي للطاعة وقوله تعالى (هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ) أي الشمال (عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ) مغلقة الأبواب مطبقة هي جزاؤهم لأنهم كفروا بآيات الله وعصوا رسوله.
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ التنديد بمن ينفق ماله في معصية الله ورسوله ، والنصح له بالإنفاق في الخير فإنه أجدى له ، وأنجى من عذاب الله.
٢ ـ بيان أن عقبة عذاب الله يوم القيامة تقتحم وتجتاز بالإنفاق في سبيل الله وبالإيمان والعمل الصالح والتواصي به.
٣ ـ التنديد بالكفر والوعيد الشديد لأهله.
سورة الشمس
مكية وآياها خمس عشرة آية
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(وَالشَّمْسِ وَضُحاها (١) وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (٢) وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (٤) وَالسَّماءِ وَما بَناها (٥) وَالْأَرْضِ وَما طَحاها
__________________
(١) اليتيم : الولد الذي ليس له أب لموته وهو دون البلوغ.