هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان منافع التين والزيتون واستحباب غرس هاتين الشجرتين والعناية بهما.
٢ ـ بيان شرف مكة. وحرمها.
٣ ـ بيان فضل الله على الإنسان في خلقه في أحسن صورة وأقوم تعديل.
٤ ـ تقرير فضل الله على الإنسان المسلم وهو أنه يطيل عمره فإذا هرم وخرف كتب له كل ما كان يعمله من الخير ويجانبه من الشر.
٥ ـ مشروعية قول بلى وأنا على ذلك من الشاهدين بعد قراءة والتين إذ كان النبي صلىاللهعليهوسلم يقول ذلك.
سورة العلق
مكية وآياتها تسع عشرة آية
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ (٥))
شرح الكلمات :
(اقْرَأْ) : أي أوجد القراءة وهي جمع الكلمات ذات الحروف باللسان.
(بِاسْمِ رَبِّكَ) : أي بذكر اسم ربك.
(الَّذِي خَلَقَ) : أي خلق آدم من سلالة من طين.
(خَلَقَ الْإِنْسانَ) : أي الإنسان الذي هو ذرية آدم.
(مِنْ عَلَقٍ) : أي جمع علقة وهي النطفة في الطور الثاني حيث تصير علقة أي قطعة من الدم الغليظ.
(وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) : أي الذي لا يوازيه كريم ولا يعادله ولا يساويه.
(الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) : أي علم العباد الكتابة والخط بالقلم.
(عَلَّمَ الْإِنْسانَ) : أي جنس الإنسان.
(ما لَمْ يَعْلَمْ) : أي ما لم يكن يعلمه من سائر العلوم والمعارف.