هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان جزاء من كفر بالإسلام من سائر الناس وأنه بئس الجزاء.
٢ ـ بيان جزاء من آمن بالإسلام ودخل فيه وطبق قواعده واستقام على الأمر والنهي فيه وهو نعم الجزاء رضى الله والخلود في دار السلام.
٣ ـ فضل الخشية إن حملت صاحبها على طاعة الله ورسوله فأطاعهما بأداء الفرائض وترك المحرمات في الاعتقاد والقول والعمل.
سورة الزلزلة (١)
مدنية وآياتها ثماني آيات
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢) وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨))
شرح الكلمات :
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) : أي حركت لقيام الساعة.
(وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها) : أي كنوزها وموتاها فألقتها وتخلت.
(ما لَها) : أي وقال الكافر ما لها أي أي شيء جعلها تتحرك هذه الحركة.
(تُحَدِّثُ أَخْبارَها) : أي تخبر بما وقع عليها من خير وشر وتشهد به لأهله.
(أَوْحى لَها) : أي بأن تحدث أخبارها فحدثت.
(يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً) : أي من موقف الحساب.
__________________
(١) وتسمى سورة الزلزال لوجود لفظ الزلزال فيها وهو قوله إذا زلزلت الأرض زلزالها ، واشتهرت بسورة الزلزلة وهي تسمية بالمعنى إذ ليس فيها لفظ الزلزلة. ورد أنها تعدل ربع القرآن أو نصفه والحديث ضعيف.