النبي صلىاللهعليهوسلم إن ما ترى مما تكره فهو من مثاقيل ذر شر كثير ، ويدخر الله لك مثاقيل الخير حتى تعطاه يوم القيامة وتصديق ذلك في كتاب الله (وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ).
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
٢ ـ الإعلام بالانقلاب الكوني الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات غير السموات.
٣ ـ تكلم الجمادات من آيات الله تعالى الدالة على قدرته وعلمه وحكمته وهي موجبات ألوهيته بعبادته وحده دون سواه.
٤ ـ تقرير حديث الصحيح اتقوا النار ولو بشق تمرة. (١)
٥ ـ الكافر عمله الخيري ينفعه في الدنيا دون الآخرة.
٦ ـ المؤمن يجزي (٢) بالسيئة في الدنيا ويدخر له صالح عمله للآخرة.
سورة العاديات
مكية وآياتها إحدى عشرة آية
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١))
شرح الكلمات :
(وَالْعادِياتِ) : أي والخيل تعدو في الغزو.
__________________
(١) حديث اتقوا النار ولو بشق تمرة. رواه البخاري وفي الموطأ أن مسكينا استطعم عائشة أم المؤمنين وبين يديها عنب فقالت لإنسان خذ حبة فأعطه إياها ، فجعل ينظر إليها ويعجب ، فقالت أتعجب؟ كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة؟
(٢) شاهده حديث أبي بكر السالف الذكر.