٣ ـ بيان أن الإنسان يحب المال حبا شديدا إلا إذا هذب بالإيمان وصالح الأعمال.
٤ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
سورة القارعة
مكية وآيتها احدى عشرة آية
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩) وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ (١١))
شرح الكلمات :
(الْقارِعَةُ) : القيامة وسميت القارعة لأنها تقرع القلوب بأهوالها.
(مَا الْقارِعَةُ) : أي أي شيء هي؟ فالاستفهام للتهويل من شأنها.
(وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ) : زيادة في تهويل أمرها وتعظيمه.
(كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ) : أي كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض.
(كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) : أي كالصوف المندوف هذه حالها أولا ثم تكون كثيبا مهيلا ثم تكون هباء منبثا.
(فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) : أي يرضاها صاحبها في الجنة فهي مرضية له.
(فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) : أي مأواه ومسكنه الهاوية التي يهوي فيها على رأسه وهي النار.
(نارٌ حامِيَةٌ) : أي هي نار حامية.