٢ ـ وجوب الشكر عند تحقق النعمة ومن ذلك سجدة الشكر.
٣ ـ مشروعية قول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي في الركوع.
سورة المسد
مكية وآياتها خمس آيات
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (٢) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (٥))
شرح الكلمات :
(تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) : أي خسرت يدا أبي لهب بن عبد المطلب أي خسر عمله.
(وَتَبَ) : أي خسر هو بذاته إذ هو من أهل النار.
(ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ) : أي أي شيء أغنى عنه ماله لما سخط الله تعالى عليه وعذبه في الدنيا والآخرة.
(وَما كَسَبَ) : أي من المال والولد وغيرها.
(سَيَصْلى ناراً) : أي يدخل نارا يصطلي بحرها ولفحها.
(ذاتَ لَهَبٍ) : أي توقد واشتعال.
(وَامْرَأَتُهُ) : أي أم جميل العوراء.
(حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) : أي تحمل شوك السعدان وتلقيه في طريق النبي صلىاللهعليهوسلم أذية له وكرها.
(فِي جِيدِها) : أي في عنقها.
(حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) : أي من ليف.
معنى الآيات :
قوله تعالى (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) الآيات الخمس المباركات نزلت ردا على أبي لهب عم النبي صلىاللهعليهوسلم إذ صح أنه لما نزلت آية (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) من سورة الشعراء طلع صلىاللهعليهوسلم إلى جبل الصفا ونادى : واصباحاه واصباحاه فاجتمع الناس حوله فقال لهم إني لكم نذير بين يدي عذاب شديد : قولوا لا إله إلا الله كلمة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم. فنطق أبو لهب فقال :