سورة محمّد صلىاللهعليهوسلم (١)
أو القتال
مدنية
وآياتها ثمان وثلاثون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (١) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ (٢) ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللهُ لِلنَّاسِ أَمْثالَهُمْ (٣))
شرح الكلمات :
(الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ) : أي كفروا بتوحيد الله ولقائه وبآياته ورسوله وصدوا غيرهم عن الدخول في الإسلام.
(أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ) : أي أحبط أعمالهم الخيرية كإطعام الطعام وصلة الأرحام فلا يرى لها أثر يوم القيامة.
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : أي آمنوا بالله وآياته ورسوله ولقائه وأدوا الفرائض واجتنبوا النواهي.
(وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ) : أي بالقرآن الكريم.
(كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ) : أي محا عنهم ذنوبهم وغفرها لهم.
(وَأَصْلَحَ بالَهُمْ) : أي شأنهم وحالهم فهم لا يعصون الله تعالى.
(ذلِكَ) : أي اضلال أعمال الكافرين وتكفير سيئات المؤمنين.
__________________
(١) تسميتها بسورة محمد أكثر وأشهر في كتب التفسير والحديث معا.