وندب إليه ، وتختلفان في تأويله وخاصّة متشابه آياته أشدّ الاختلاف. ثمّ تختلفان في الأمور الثلاثة التالية :
أ ـ في الصحابة.
ب ـ في الإمامة والخلافة ، وهما من سبل الوصول إلى مصادر الشّريعة الإسلاميّة.
ج ـ في مصادر الشّريعة الإسلامية بعد القرآن.
وسندرس بحوث المدرستين في كلّ منها بعد دراسة المصطلحات الواردة في بابه في أوّل الباب. ونبدأ هنا بدراسة المصطلحات المشتركة في جميع أبواب الكتاب أوّلا ، ثمّ بدراسة كيفيّة تدوين معاجم اللّغة العربيّة ثانيا.