والزبير ومن معهما تخلّفوا عنّا في بيت فاطمة) (٦١).
وذكر المؤرّخون في عداد من تخلّف عن بيعة أبي بكر وتحصّن بدار فاطمة مع عليّ والزبير كلّا من :
١) العبّاس بن عبد المطّلب. |
٢) عتبة بن أبي لهب. |
٣) سلمان الفارسي. |
٤) أبو ذرّ الغفاري. |
٥) عمّار بن ياسر. |
٦) المقداد بن الأسود. |
٧) البراء بن عازب. |
٨) أبيّ بن كعب. |
٩) سعد بن أبي وقّاص (٦٢). |
١٠) طلحة بن عبيد الله. |
وجماعة من بني هاشم وجمع من المهاجرين والأنصار (٦٣).
وقد تواتر حديث تخلّف عليّ ومن معه عن بيعة أبي بكر وتحصّنهم بدار فاطمة في كتب السير ، والتواريخ ، والصّحاح والمسانيد ، والأدب ، والكلام ، والتراجم ، غير أنهم لمّا كرهوا ما جرى بين المتحصّنين والحزب الظافر لم يفصحوا ببيان حوادثها إلّا ما ورد ذكره عفوا. ومن ذلك ما رواه
__________________
(٦١) مسند أحمد ١ / ٥٥ ، والطبري ٢ / ٤٦٦ (ط. أوربا ١ / ١٨٢٢). وابن الأثير ٢ / ١٢٤. وابن كثير ٥ / ٢٤٦. وصفوة الصفوة ١ / ٩٧ ، وابن أبي الحديد ١ / ١٢٣ ، وتاريخ السيوطي في مبايعة أبي بكر ص ٤٥ ، وابن هشام ٤ / ٣٣٨ ، وتيسير الوصول ٢ / ٤١.
(٦٢) أبو إسحاق سعد بن أبي وقّاص ، واسم أبي وقّاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي ، وكان سابع سبعة سبقوا إلى الإسلام. شهد بدرا وما بعدها ، وهو أول من رمى بسهم في الإسلام ، وكان رأس من فتح العراق وكوّف الكوفة ، ووليها لعمر وعيّنه في الستّة أصحاب الشورى ، واعتزل الناس بعد مقتل عثمان. ومات بمسكنه في العقيق في خلافة معاوية ، وحمل إلى المدينة ودفن بالبقيع. الاستيعاب ٢ / ١٨ ـ ٢٥. والإصابة ٢ / ٣٠ ـ ٣٢.
(٦٣) صرّحت المصادر الآتية بالإضافة إلى المصادر المذكورة آنفا أنّ هؤلاء كانوا قد تخلّفوا عن بيعة أبي بكر واجتمعوا بدار فاطمة. ومن هذه المصادر ما ذكرت اسم بعضهم وأنّهم اجتمعوا ليبايعوا عليّا. الرياض النضرة ١ / ١٦٧. وتاريخ الخميس ١ / ١٨٨. وابن عبد ربّه ٣ / ٦٤. وتاريخ أبي الفداء ١ / ١٥٦. وابن شحنة بهامش الكامل ١١٢. والجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد ١ / ١٣٠ ـ ١٣٤. والحلبية ٣ / ٣٩٤ و ٣٩٧.