وفي رواية الصّحابيّ واثلة بن الأسقع : إنّ رسول الله أدنى عليّا وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كلّ واحد منهما على فخذه ـ الحديث (٥).
وفي رواية أمّ المؤمنين أمّ سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ...) وفي البيت سبعة : جبرئيل وميكائيل (ع) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (رض) وأنا على باب البيت ، قلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال : «إنك إلى خير. إنك من أزواج النبيّ» (٦).
وقد روى شأن نزول آية التّطهير غير من ذكرنا كلّ من :
أ ـ عبد الله بن عباس (٧).
ب ـ عمر بن أبي سلمة (٨) ربيب النبيّ (ص).
__________________
(٥) واثلة بن الأسقع الليثي : أسلم والنبيّ يتجهّز إلى تبوك. وقيل إنّه خدم النبي ثلاث سنوات ومات سنة خمس وثمانين أو ثلاث وثمانين بدمشق أو ببيت المقدس. روى عنه أصحاب الصحاح ٥٦ حديثا. ترجمته بأسد الغابة وجوامع السيرة ص ٢٧٩. وروايته في شأن آية التطهير بسنن البيهقي ٢ / ١٥٢ ، ورواية أخرى منه بمسند أحمد ٤ / ١٠٧. ومستدرك الصحيحين ٢ / ٤١٦ و ٣ / ١٤٧. ومجمع الزوائد ٩ / ١٦٧. وابن جرير والسيوطي في تفسير الآية من تفسيريهما. وأسد الغابة ٢ / ٢٠.
(٦) رواية أم سلمة في تفسير الآية بتفسير السيوطي ٥ / ١٩٨ و ١٩٩.
ورواية أخرى في سنن الترمذي ، ١٣ / ٢٤٨. ومسند أحمد ٦ / ٣٠٦. وأسد الغابة ٤ / ٢٩ ، و ٢ / ٢٩٧. وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٩٧.
وأخرى بمستدرك الصحيحين ٢ / ٤١٦ و ٣ / ١٤٧. وسنن البيهقي ٢ / ١٥٠. وأسد الغابة ٥ / ٥٢١ و ٥٨٩. وفي تاريخ بغداد ٩ / ١٢٦.
وأخرى : بمسند أحمد ٦ / ٢٩٢.
(٧) رواية ابن عباس بمسند أحمد ١ / ٣٣٠ ، وخصائص النسائي ص ١١. والرياض النضرة ٢ / ٢٦٩. ومجمع الزوائد ٩ / ١١٩ و ٢٠٧ ، وتفسير الآية بالدر المنثور.
(٨) عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد أبو حفص المخزومي : ربيب رسول الله ، أمّه أمّ سلمة. ولد في الحبشة. شهد مع عليّ الجمل ، واستعمله على البحرين وعلى فارس. توفّي سنة ٨٣ ه.