إذا كان هذا دأب
الرسول (ص) في غيابه عن المدينة بعض يوم ، كذلك في حال انشغاله عنهم بالحرب داخل
المدينة ، فما ذا فعل لأمّته من بعده هو يتركهم أبد الدهر؟ هل تركهم هملا ، ولم
يعيّن لهم المرجع من بعده؟ هذا ما سندرسه في ما يأتي من فصول هذا الكتاب إن شاء الله
تعالى.