وأنّ وصيّ يعقوب كان يوسف (ع).
وأنّ وصيّ موسى كان يوشع بن نون بن افرائيم بن يوسف (ع) وخرجت عليه صفورا زوجة موسى (ع).
وأنّ وصيّ عيسى كان شمعون (ع).
وأنّ وصيّ خاتم الأنبياء محمّد (ص) كان عليّ بن أبي طالب ، ثمّ الأحد عشر من ولده (ع).
ونحن نقتصر هنا على ذكر خبر ثلاثة من الأوصياء المذكورين آنفا :
أ ـ خبر وصيّة آدم لشيث :
قال اليعقوبي في خبر وصيّة آدم لشيث :
لمّا حضر آدم الوفاة ... جعل وصيّته إلى شيث.
وقال الطبري :
هبة الله ؛ وبالعبرانية : شيث ، وإليه أوصى آدم ... وكتب وصيّته ، وكان شيث في ما ذكر وصيّ أبيه آدم (ع).
وقال المسعودي في خبر وصيّة آدم لشيث ثمّ وفاته :
ثمّ إنّ آدم حين أدّى الوصيّة إلى شيث ، احتقبها واحتفظ بمكنونها ، وأتت وفاة آدم ....
وقال ابن الأثير :
وتفسير شيث : هبة الله ، وهو وصيّ آدم ، ولمّا حضرت آدم الوفاة عهد إلى شيث.
وقال ابن كثير :
ذكر وفاة آدم ووصيّته إلى ابنه شيث (ع) :
ومعنى شيث : هبة الله ... ولمّا حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه