منهم : شمعون بطرس وشمعون اسمه في التوراة سمعون ، وقد ورد خبره في إنجيل متّى ، الإصحاح العاشر كالآتي :
«ثمّ دعا ـ يعني عيسى ـ تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتّى يخرجوها ، ويشفوا كلّ مرض وكلّ ضعف. وهذه أسماء الاثني عشر رسولا : الأول سمعان الّذي يقال له بطرس ...».
وفي إنجيل يوحنا ، الإصحاح ٢١ العدد : ١٥ ـ ١٨ أن عيسى أوصى إليه وقال له: «ارع غنمي» كناية عن رعاية من آمن به.
وجاء في قاموس الكتاب المقدّس أيضا :
«عيّنه المسيح لهداية الكنيسة».
ثانيا : شمعون في مصادر الدراسات الإسلاميّة :
ذكر خبره اليعقوبي وسمّاه : سمعان الصفا.
وقال المسعودي في ١ / ٣٤٣ :
قتل برومية بطرس واسمه باليونانية : شمعون والعرب تسمّيه : سمعان.
وفي مادة : دير سمعان من معجم البلدان :
«دير سمعان : بنواحي دمشق ، وسمعان هذا الّذي ينسب إليه الدير أحد أكابر النصارى ، ويقولون إنه شمعون الصفا».
* * *
أوردنا نتفا من أخبار هؤلاء الأوصياء الثلاثة كمثال لأخبار بقيّة أوصياء الأنبياء في الأمم السابقة.
ولم يكن خاتم الأنبياء بدعا من الرسل ليترك أمّته دون تعيين وليّ الأمر من بعده ، وهو الّذي لم يغب عن المدينة ـ المجتمع الإسلاميّ الصغير ـ في