رسول الوصيّ وصيّ النبيّ |
|
له الفضل والسّبق في المؤمنينا |
بما نصح الله والمصطفى |
|
رسول الإله النبيّ الأمينا |
يجاهد في الله ، لا ينثني |
|
جميع الطغاة مع الجاحدينا |
وزير النبيّ وذو صهره |
|
وسيف المنيّة في الظالمينا |
وقيل على لسانه أيضا :
أتانا الرسول رسول الوصيّ |
|
عليّ المهذب من هاشم |
رسول الوصيّ وصيّ النبيّ |
|
وخير البرّية من قائم |
وزير النبيّ وذو صهره |
|
وخير البريّة في العالم |
له الفضل والسّبق بالصالحات |
|
لهدي النبيّ به يأتمي |
محمدا أعني رسول الإله |
|
وغيث البريّة والخاتم |
أجبنا عليّا بفضل له |
|
وطاعة نصح له دائم |
فقيه حليم له صولة |
|
كليث عرين بها سائم(٣٩) |
وبعد أن أعطى معاوية مصر لعمرو طعمة ليعينه على قتال الإمام علي ، قال الإمام في ذلك شعرا جاء فيه :
يا عجبا لقد سمعت منكرا |
|
كذبا على الله يشيب الشعرا |
يسترق السّمع ويغشي البصرا |
|
ما كان يرضي أحمدا لو خبرا |
ان يقرنوا وصيّه والأبترا |
|
شاني الرسول واللّعين الأخزرا |
ولمّا وقع خلاف بين جيش الإمام عليّ في عزل الأشعث من قيادة قبيلت وتعيين غيره(٤٠) ، قال النّجاشي في ذلك :
__________________
(٣٩) صفّين ص ٢٠ ـ ٢٤.
(٤٠) صفّين ص ٤٣.