ـ ٣ ـ
بعض صفات الله جلّ اسمه
ومنشأ الخلاف حولها
في المسلمين من يرى أنّ الله :
خلق آدم على صورته (١) ، وأنّ له أصابع (٢) وساقا (٣) وقدما.
وأنّه يضع قدمه يوم القيامة على نار جهنّم أو على جهنّم فتقول : قطّ ، قطّ ، قطّ(٤).
__________________
(١) صحيح البخاري ، كتاب الاستئذان ، باب بدء السلام.
وصحيح مسلم ، كتاب الجنّة وصفة نعيمها ، باب يدخل الجنّة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ، ح ٢٨ ، وكتاب البرّ ، باب النهي عن ضرب الوجه ، ح ١١٥. ومسند أحمد ٢ / ٢٤٤ و ٢٥١ ، و ٣٢٣ و ٣٦٥ و ٤٢٤ و ٤٦٢ و ٥٦٩.
(٢) صحيح البخاري ، تفسير سورة الزمر ٢ / ١٢٢. وكتاب التوحيد ، باب قول الله : (لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ) ٤ / ١٨٦ وباب (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ) ٤ / ١٩٢. وصحيح مسلم ، كتاب صفة القيامة والجنّة والنار ، ح ١٩ ، ٢١ ، ٢٢.
(٣) صحيح البخاري ، تفسير قوله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) من سورة ن والقلم ، الآية ٤٣ وكتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ) ٤ / ١٨٩.
(٤) صحيح البخاري ، تفسير سورة ق ، وكتاب التوحيد ، باب (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) ٤ / ١٩١. والترمذي ، كتاب صفة الجنّة ، باب ما جاء في خلود أهل الجنّة وأهل النار. وصحيح مسلم ، كتاب الجنّة وصفة نعيمها وأهلها ، باب النار يدخلها الجبارون والجنّة يدخلها الضعفاء ، ح ٣٥ و ٣٦ و ٣٧ و ٣٨.