أحبّ محمّدا حبّا شديدا |
|
وعبّاسا وحمزة والوصيّا(٥٥) |
وقول الحميريّ :
إنّي أدين بما دان الوصيّ به |
|
يوم النخيلة من قتل المحلينا(٥٦) |
وقوله أيضا :
والله منّ عليهم بمحمّد |
|
وهداهم وكسا الجنوب وأطعما |
ثمّ انبروا لوصيّه ووليّه |
|
بالمنكرات فجرعوه العلقما(٥٧) |
وقال إمام الشافعية ، محمد بن إدريس (ت ٢٠٤ ه) :
إن كان حبّ الوصيّ رفضا |
|
فإنّني أرفض العباد(٥٨) |
وقال ابن دريد :
أهوى النبيّ محمّدا ووصيّه |
|
وابنيه وابنته البتول الطاهرة(٥٩) |
__________________
(٥٥) الكامل للمبرد ٢ / ١٥٢. وأورده أبو الفرج بترجمة الحميري في الأغاني ، ط. ساسي ، ٧ / ١٠.
وأبو الأسود : ظالم بن عمرو الدؤلي ، من الفقهاء والأعيان والشعراء ، واضع علم النحو ، رسم له علي بن أبي طالب شيئا من أصول النحو فكتب فيه أبو الأسود ، وأخذ عنه جماعة ، وهو أول من نقط المصحف ، شهد مع عليّ (ع) صفّين ، توفّي بالبصرة سنة ٦٩ ه. الأعلام للزركلي ٣ / ٣٤. وراجع العقد الفريد ط. مصر عام ١٣٧٢ ، ٣ / ٢١١.
(٥٦) الكامل للمبرد ٢ / ١٧٥ ، وأورد البيت وتفصيل سبب إنشاد السيد الحميري الشعر ، في الأغاني ، ط. ساسي ٧ / ٢١ يوم الخريبة.
والسيد الحميري ، إسماعيل بن محمد ، كان واحدا من ثلاثة ، أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ، كان مقدما عند الخليفتين المنصور والمهدي العبّاسيّين ، توفي سنة ١٧٣ ه. الأعلام للزركلي ١ / ٣٢٠.
(٥٧) في ترجمة السيد الحميري ، من الأغاني ٩ / ٦ يوم الخريبة.
(٥٨) ديوان الشافعي ص ٣٥ ، ط. بيروت ، ١٤٠٣ ه.
(٥٩) بترجمة ابن دريد في الكنى والألقاب ١ / ٢٧٤.