وقال في صرخته الثانية :
اشهدوا يا أهل الثرى والثريا |
|
قد أبت شيعة الوصيّ وصيّا |
* * *
قد نكثنا عهد النبيّ لدينا |
|
واحتملنا إثما وعارا وشينا |
إن قبلنا وصاية وغوينا |
|
أفلا يسخط الوصيّ علينا |
إن رضينا بالإنكليز وصيّا؟
ما عسى أن نقول يوم الجزاء |
|
لنبيّ الهدى أبي الزهراء |
والشهيد المقيم في كربلاء |
|
وإمام الهدى بسامراء |
إن رضينا بالإنكليز وصيّا؟
وقال أيضا في قصيدة ثانية :
لست منّا ولم نكن منك شيّا |
|
فلما ذا تكون فينا وصيّا |
لم تكن يا ابن لندن علويّا |
|
هاشميّا ولم تكن قرشيّا |
لا ولا مسلما ولا عربيّا |
|
من بني قومنا ولا شرقيا |
فلما ذا تكون فينا وصيّا؟
إلى قوله :
لا تقل جعفريّة حنفيّة |
|
لا تقل شافعيّة زيديّة |
جمعتنا الشريعة الأحمديّة |
|
وهي تأبى الوصاية الغربيّة |
فلما ذا تكون فينا وصيّا؟
قد سئمنا سياسة التفريق |
|
وأهتدينا إلى سواء الطريق |
يا عدواً لنا بثوب صديق |
|
أنت بين الوصيّ والصديق |