مجمع الزوائد للهيثمي (ت : ٨٠٧ ه).
المستدرك للحاكم (ت : ٤٠٥ ه).
وعشرات الموسوعات الحديثية الأخرى لمحدثين آخرين.
وفي سيرة النبيّ والصحابة والفتوح ألّف أمثال :
خليفة بن خيّاط (ت : ٢٤٠ ه) الطبقات والتاريخ.
البلاذري (ت : ٢٧٩ ه) فتوح البلدان وأنساب الأشراف.
المسعودي (ت : ٣٤٥ ه) التنبيه والإشراف ومروج الذهب.
الواقدي (ت : ٢٠٧ ه) المغازي.
ابن سعد (ت : ٢٣٠ ه) الطبقات.
وعشرات المؤلفات المعتبرة الأخرى لمؤلفين آخرين.
لما ذا اختصّ بالاهتمام الصحاح السّتّة في الحديث إلى حدّ إهمال غيرها ، وفي السير والمغازي : سيرة ابن هشام ، وفي التاريخ : تاريخ الطبري ، مع عدم العناية بغيرهما.
وخلاصة القول : إنّ علماء مدرسة الخلفاء يوجّه إليهم النّقد في عملهم العلمي لأمرين :
أوّلا ـ إنّهم يكتمون من سنّة رسول الله (ص) سيرة وحديثا ومن سائر الأخبار ما يخالف سياسة السلطات الحاكمة مدى القرون سواء أكان ذلك ممّا يخصّ سيرة الأنبياء السلف أو سيرة خاتم الأنبياء وأهل بيته وصحابته ، أو في العقائد الإسلامية أو تفسير القرآن ، كما شاهدنا ذلك من الطبري وابن كثير في تفسير آية : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) في كتمانهم لفظ (ووصيّي وخليفتي) في حقّ الإمام عليّ وتبديلها ب (كذا وكذا) ، وكذلك فعلوا بالنصوص الّتي تبيّن سنّة الرسول (ص) في الأحكام الإسلامية الّتي تخالف