مِنْكُمْ).
قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب.
قلت : إنّ الناس يقولون : فما منعه أن يسمّي عليّا وأهل بيته في كتابه فقال أبو جعفر :
قولوا لهم ؛ إنّ الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسمّ ثلاثا ولا أربعا حتّى كان رسول الله هو الّذي يفسّر ذلك ، وأنزل الحجّ فلم ينزل طوفوا أسبوعا حتّى فسّر لهم ذلك رسول الله ، وأنزل : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فنزلت في عليّ والحسن والحسين وقال رسول الله (ص) أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إنّي سألت الله أن لا يفرق بينهما حتّى يردا عليّ الحوض ، فأعطاني ذلك (١٠).
ج ـ قول النبيّ (ص) : مثل أهل بيتي كسفينة نوح (ع)
ومثل باب (حطّة) في بني إسرائيل
روى من الصحابة وأهل البيت كلّ من الإمام علي وأبي ذرّ وأبي سعيد الخدري وابن عباس وأنس بن مالك :
أنّ رسول الله (ص) قال :
«مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق».
وفي ألفاظ بعضهم :
«ومثل باب حطّة في بني إسرائيل».
المصادر :
ذخائر العقبى للمحبّ الطبري ص : ٢٠.
__________________
(١٠) الأحاديث : أ ، ب ، ج وردت متواليات في شواهد التنزيل ١ / ١٤٨ ـ ١٥٠.