حامل علوم الرسول (ص)
في تفسير الرازي وكنز العمّال قال عليّ :
(علّمني رسول الله (ص) ألف باب من العلم وتشعّب لي من كلّ باب ألف باب)(١٠).
وفي تفسير الطبري وطبقات ابن سعد وتهذيب التهذيب وكنز العمال وفتح الباري واللفظ للأخير :
عن أبي الطفيل قال : شهدت عليّا وهو يخطب ويقول :
(سلوني فو الله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلّا حدثتكم به ، وسلوني عن كتاب الله ، فو الله ما من آية إلّا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل ...) (١١).
ومن هنا قال في حقّه رسول الله (ص) كما رواه جابر بن عبد الله :
«أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب». قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد (١٢).
وفي رواية :
«فمن أراد العلم فليأت الباب» (١٣).
__________________
(١٠) بتفسير الآية : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ ...) وكنز العمال ٦ / ٣٩٢ و ٤٠٥.
(١١) تفسير ابن جرير ٢٦ / ١١٦. وطبقات ابن سعد ٢ / ق ٢ / ١٠١. وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٧. وفتح الباري ١٠ / ٢٢١. وحلية الأولياء ١ / ٦٧ ـ ٦٨ ، وكنز العمال ١ / ٢٢٨.
(١٢) مستدرك الصحيحين ٣ / ١٢٦. وفي ص ١٢٧ منه بطريق آخر ، وفي تاريخ بغداد ٤ / ٣٤٨ و ٧ / ١٧٢ و ١١ / ٤٨ ، وفي ص ٤٩ منه عن يحيى بن معين أنّه صحيح. وفي أسد الغابة ٤ / ٢٢. ومجمع الزوائد ٩ / ١١٤. وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٢٠ و ٧ / ٤٢٧. وفي متن فيض القدير ٣ / ٤٦. وكنز العمال ط. الثانية ، ١٢ / ٢٠١ ، ح ١١٣٠. والصواعق المحرقة ص ٧٣.
(١٣) مستدرك الصحيحين ٣ / ١٢٧ ـ ١٢٩.