وفي رواية :
سمعت رسول الله (ص) يوم الحديبية وهو آخذ بيد عليّ يقول :
«هذا أمير البررة وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ـ يمدّ بها صوته ـ أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد البيت فليأت الباب» (١٤).
ولفظه في رواية ابن عباس :
«أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها» (١٥).
وفي رواية الإمام علي ، قال رسول الله (ص) :
«أنا دار العلم وعليّ بابها» (١٦).
وقال في حقّه ـ أيضا ـ كما رواه ابن عباس :
«أنا مدينة الحكمة وعليّ بابها ، فمن أراد الحكمة فليأت الباب» (١٧).
وفي رواية الإمام عليّ ، قال رسول الله (ص) :
«أنا دار الحكمة وعليّ بابها» (١٨).
وقال في حقّه كما في رواية أبي ذر :
«عليّ باب علمي ومبيّن لأمّتي ما أرسلت به بعدي ...» (١٩).
وقال كما في رواية أنس بن مالك :
أنّ النبيّ (ص) قال لعليّ (ع) :
__________________
(١٤) تاريخ بغداد للخطيب ٢ / ٣٧٧.
(١٥) كنز العمال ط. الثانية ، ١٢ / ٢١٢ ، وح ١٢١٩. وراجع كنوز الحقائق للمناوي.
(١٦) الرياض النضرة ٢ / ١٩٣.
(١٧) تاريخ بغداد للخطيب ١١ / ٢٠٤ ، وسنن الترمذي ، كتاب المناقب ، باب مناقب عليّ بن أبي طالب.
(١٨) سنن الترمذي ١٣ / ١٧١ باب مناقب علي بن أبي طالب ، قال : وفي الباب عن ابن عباس. وحلية الأولياء لأبي نعيم ١ / ٦٤. وكنز العمال ط. الأولى ، ٦ / ١٥٦.
(١٩) كنز العمال ط. الأولى ، ٦ / ١٥٦.