وفاته : توفي سنة ستّين ومائتين. ودفن في سرّ من رأى (٥٧).
وقبور جميع الأئمة الأحد عشر المذكورين يزورها المسلمون اليوم وعليها قباب عالية عدا الأئمة الأربعة المدفونين في البقيع بالمدينة المنورة ، فإنّ الحكم الوهّابي لما دخل المدينة هدمها مع سائر قبور أزواج الرسول (ص) وقبور صحابته.
الإمام الثاني عشر :
الحجة محمد بن الحسن العسكري.
أمّه : أمّ ولد يقال لها نرجس ، وقيل : صيقل.
كنيته : أبو عبد الله ، أبو القاسم.
لقبه : القائم ، المنتظر ، الخلف ، المهدي صاحب الزمان.
مولده : ولد في سامراء سنة خمس وخمسين ومائتين.
وهو آخر الأئمة ، وهو حيّ يرزق (٥٨).
تنبيه مهم
ورد في إحدى الروايات الماضية :
«... يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش ، ثمّ يكون المرج والهرج».
وفي أخرى :
«لن يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش ، فإذا هلكوا ماجت
__________________
(٥٧) راجع ترجمته في وفيات الأعيان. وتذكرة خواص الأمّة لسبط ابن الجوزي الحنفي. ومطالب السئول في مناقب آل الرسول للشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت : ٦٥٤ ه). وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٥٠٣.
(٥٨) تذكرة خواص الأمّة لسبط ابن الجوزي. ومطالب السئول. ووفيات الأعيان.