السابع : موسى بن جعفر ، الكاظم.
الثامن : عليّ بن موسى ، الرضا.
التاسع : محمد بن عليّ ، الجواد.
العاشر : عليّ بن محمد ، الهادي.
الحادي عشر : الحسن بن عليّ ، العسكري.
الثاني عشر : محمد بن الحسن ، المهدي ، الحجّة ، المنتظر.
اتّجاه السلطة الحاكمة زهاء ثلاثة عشر قرنا
اقتصرنا في ما أوردنا من الأدلّة على إمامة أئمة أهل البيت الاثني عشر (ع) في ما سبق على ما ورد في أوثق مصادر الدراسات الإسلاميّة بمدرسة الخلفاء وبالإضافة إلى ذلك فقد وردت في مصادر الدراسات الإسلامية بمدرسة أهل البيت النصوص الكثيرة المتواترة الواردة عن رسول الله (ص) في النصّ على إمامة الأئمة الاثني عشر (ع) بأسمائهم وصفاتهم.
ويقول أتباع مدرسة أهل البيت (ع) : ينبغي أن لا يغرب عن بالنا أنّ صحة خلافة الخلفاء أمويّين وعباسيّين وعثمانيّين وغيرهم من الخلفاء ومن تبعهم من الأمراء والولاة والقضاة وأئمة الجمعة والجماعة في البلاد الإسلاميّة زهاء ثلاثة عشر قرنا كانت متوقّفة على كتمان ما ورد في إمامة الإمام عليّ بن أبي طالب والأئمة من ولده (ع).
فإنّه مثلا في زمن الخليفة هارون الرشيد أصبح أبو يوسف قاضي قضاة المسلمين بتعيين الخليفة هارون الرشيد ومشروعيّة منصبه متوقّفة على صحّة خلافة هارون الرشيد وصحّة خلافة الرشيد متوقّفة على عدم وجود نصّ على إمامة الأئمة الاثني عشر ، وكذلك الأمر بالنسبة إلى وزارة البرامكة ، فإنّهم أصبحوا وزراء لخليفة المسلمين بسبب صحّة خلافة هارون ، وكذلك جميع