[الفروق الزمنية بين بعض الأنبياء]
[٤١] أخبرنا علي بن الحسين العباسي بإسناده عن ابن عباس قال : كان من آدم إلى نوح ألفا سنة ومائتا سنة ومن نوح إلى إبراهيم ألف ومائة وثلاث وأربعون سنة ، ومن إبراهيم إلى موسى خمسمائة وخمس وسبعون سنة ، ومن موسى إلى داود خمسمائة وتسع وتسعون سنة (١) ، ومن عيسى إلى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ستمائة سنة (٢).
[٤٢] [أخبرنا علي بن الحسين العباسي بإسناده عن محمد بن حبيب قال] (٣) : وحكى الهيثم بن عدي أن من لدن آدم إلى الطوفان ألفان ومائتان وست وخمسون سنة ، ومن الطوفان إلى وفاة إبراهيم ألف وعشرون سنة ، ومن وفاة إبراهيم إلى مدخل بني إسرائيل مصر خمس وتسعون ، ومن دخول يعقوب مصر إلى خروج موسى من مصر أربعمائة وثلاثون سنة ، ومن خروج موسى من مصر إلى بناء بيت المقدس خمسمائة وخمسون سنة ، ومن بناء بيت المقدس إلى ملك بختنصر وخراب بيت المقدس أربعمائة وستة وأربعون سنة ، ومن ملك بختنصر إلى ملك ذي القرنين أربعمائة وست وثلاثون سنة (٤).
[أعمار بعض الأنبياء والرسل عليهمالسلام]
قال محمد بن حبيب عمن ذكر : أن آدم عمّر تسعمائة سنة وثلاثون سنة ، وشيث تسعمائة واثنتا عشرة سنة ، وأنوش تسعمائة وخمس وتسعون سنة ، وقينان تسعمائة وعشر سنين ، ومهلائيل مائة وخمس وتسعون سنة ، وياد تسعمائة واثنتان وستون سنة ، وأخنوح ثلاثمائة وخمس وستون سنة ، ومتوشلخ تسعمائة سنة وتسع وستون سنة ، ولمك سبعمائة سنة وسبع (٥)
__________________
(١) سقط في أصولي المدة ما بين داود وعيسى عليهماالسلام.
(٢) انظر تاريخ الطبري (المجلد الأول) ، البداية والنهاية (المجلد الأول) ، الجزء الأول والثاني ، وتواريخ الأنبياء للعلامة اللواساني.
(٣) قال في الأصل : محمد بن حبيب. وما بين المعقوفين من المحقق.
(٤) انظر تاريخ الطبري : (الجزء الأول) ، تاريخ ابن الأثير (الجزء الأول) ، البداية والنهاية (الجزء الأول) ، قصص الأنبياء للنجار ، وابن كثير ، وتواريخ الأنبياء للسيد اللواساني ، الأمالي الاثنينية (خ).
(٥) نهاية الصفحة [٤٨ ـ أ].