وأعمام خديجة : حويرث والمطلب والحارث وعبد الله ، بنو أسد بن عبد العزى ، وأمهم برة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي ، وخالد بن أسد أمه بنت خالد بن طفيل ، وخويلد بن أسد أمه الحميرية ، وعمرو بن أسد أمه بنت سعد بن سهم (١).
[٨٢] أخبرنا أحمد بن محمد بن بهرام بإسناده عن عبد الله بن عتبة بن أبي [٨٧ ـ أ] سفيان (٢) قال : سمعت أبي يقول : لما حفرت زمزم وأدرك منها عبد المطلب ما أدرك ، وجدت قريش في أنفسها مما أعطي ، فلقيه خويلد بن أسد فقال : يا ابن سلمى (٣) لقد سبقت استخرجت ماء رغدا ونثلت عادية فيدا ، فقال : يا ابن أسد ، أما إنك تشرك في فضلها ، والله لا يساعدني أحد عليها ببر ، ولا يقوم معي بأرز ، إلّا بذلت له خيرا.
فقال خويلد :
أقول وما قولي عليه بسبة |
|
إليك ابن سلمى أنت حافر زمزم |
حفيرة إبراهيم يوم ابن هاجر |
|
وركضة جبريل على عهد آدم |
فقال عبد المطلب : ما وجدت أحدا ورث العلم الأقدم غير خويلد بن أسد.
[حفصة بنت عمر]
وأما حفصة بنت عمر فطلّقها رسول الله ، فروي عن عمر أنه راجعها.
__________________
(١) أعمام خديجة : أولاد أسد بن عبد العزى : الحارث ، وبه كان يكنى ، والمطلب ، وعبد الله ، لم يعقبا ، وأم حبيب ، ونسوة ، أمهم بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب ، وأم حبيب بنت أسد جدة أم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ونوفل بن أسد ، وحبيب ، وصيفي ، لم يعقب ، ورقية جدة الحكم بن أبي العاص من قبل أمه ، وأمهم كلهم خالدة يقال لها : «قبة الديباج» بنت هاشم بن عبد مناف ، وطالب ، وطليب ، وخالد ، لم يعقبوا ، أمهم الصعبة بنت خالد بن صقل من بني جحجيا ، والحويرث بن أسد ، أمه من ثقيف ، وهاشم ، ومهشم ولا عقب له ولا لأخويه هاشم ومهشم وأمهم نهية ، وعمرو بن أسد وخويلد بن أسد ، وأمه زهرة بنت عمرو بن حبشي رويبة بن هلال ، انظر نسب قريش (٢٠٦ ـ ٢٠٧) ، جمهرة أنساب العرب.
(٢) ورد في الأصل هكذا : بإسناده عن عبد الله بن عثمان بن أبي سفيان ، ولم أقف غير ما هنا على أن لأبي سفيان ولدا اسمه عثمان ، وهو تصحيف ، والصحيح عتبة ، والصحيح ما أثبتناه ، انظر : جمهرة أنساب العرب ص (١١١ ـ ١١٢) ، نسب قريش ، انظر الفهارس العامة للكتاب.
(٣) إشارة إلى أم عبد المطلب ، وهي سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنيم بن عدي بن النجار من الأنصار.