[(٣) استطراد : عمر بن الخطاب (أبو حفص)]
(٤٠ ق ـ ٢٣ ه / ٥٨٤ ـ ٦٤٤ م)
قال عمرو بن علي بالإسناد الأول : إن عمر ملك عشر سنين وستة أشهر وثمان ليال (١).
وغيره يقول : ثمانية أشهر ، ثم قتل لثلاث ليال بقين من ذي الحجة ، ومكث مطعونا ثلاث ليال ، ومات يوم السبت لغرة المحرم سنة أربع وعشرين (٢).
وقال (٣) : ابن ستين ، وقال ابن أبي حبيبة : (٤) سنة ثلاث وعشرين ، وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وقال غيره : ابن ستين ، وقال ابن عمر : سمعت عمر قبل موته بسنتين أو ثلاث يقول : أنا ابن سبع وخمسين أو ثمان وخمسين ، أتاني الشيب من قبل أخوالي ، وكان يخضب بالحناء والكتم وكذلك أبو بكر (٥).
__________________
(١) نهاية الصفحة [١٢٦ ـ أ].
(٢) اختلف في ذلك فقال أبو عمر : قتل عمر سنة (٢٣ ه) لثلاث بقين من ذي الحجة ، وقال الواقدي وغيره : لأربع بقين من ذي الحجة سنة (٢٣ ه) ، وقيل : قتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر ، وقال أبو نعيم : قتل عمر بن الخطاب يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ، وكانت خلافته عشر سنين ونصف ، واختلف في سنة يوم مات فقيل : (٦٣ ، ٥٥ ، ٥٤ ، ٥٩ ، ٦٠) ، وقيل : قتل في (٢٤) ذي الحجة سنة (٢٣ ه) وقد نقل إلى بيته بعد أن طعن ، وفي صباح يوم الأحد خرجوا به فدفن في بيت عائشة ، وقال الزركلي في الأعلام : وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال ، وقال ابن حجر (تهذيب التهذيب) : ولي الخلافة عشر سنين وخمسة أشهر ، وقيل : ستة أشهر ، وقتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة ، وقيل : لثلاث ، سنة (٢٣) انظر : تهذيب التهذيب (٧ / ٤٤٠ ـ ٤٤١) ، الأعلام (٥ / ٤٦) ، الاستيعاب (٣ / ٢٤٠).
(٣) أي عمرو بن علي بن بحر السالف الذكر في الرواية السابقة.
(٤) في أصولي : ابن حبيبة.
(٥) قال أنس : كان أبو بكر يخضب بالحناء والكتم ، وكان عمر يخضب بالحناء بحتا ، قال : أبو عمر : الأكثر أنهما كانا يخضبان ، وذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بني مظعون ، انظر الاستيعاب (٣ / ٢٣٦).