«من أحيا سنّة من سنّتي فعمل بها النّاس ، كان له مثل أجر من عمل بها ، لا ينقص [الله] من أجورهم شيئا. ومن ابتدع بدعة فعمل بها ، كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص [الله] من أوزار من عمل بها شيئا».
وفي رواية أخرى :
«من أحيا سنّة من سنّتي أميتت بعدي ...» الحديث (١).
وعن جابر ، قال رسول الله (ص) :
«أمّا بعد ، فإنّ خير الأمور كتاب الله وخير الهدي هدي محمّد وشرّ الأمور محدثاتها ، وكلّ بدعة ضلالة»
وفي رواية أخرى :
«إنّ أفضل الهدي هدي محمّد (ص) ...» الحديث (٢).
وعن ابن مسعود ، أنّ النبيّ (ص) قال :
«سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ويعملون بالبدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها» فقلت : يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال : «تسألني يا ابن أمّ عبد كيف تفعل! لا طاعة لمن عصى الله (٣)!!!».
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) :
«أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتّى يدع بدعته» (٤).
وعن حذيفة أنّ رسول الله (ص) قال :
__________________
(١) سنن ابن ماجة ص ٧٦ ، المقدمة ، باب من أحيا سنّة ، الحديث ٢٠٩ و ٢١٠ ، وسنن الترمذي ١ / ١٤٧ ـ ١٤٨.
(٢) سنن ابن ماجة ص ١٧ المقدمة ، باب اجتناب البدع ، الحديث ٤٥ ، والحديث الثاني في سنن الدارمي ١ / ٦٩. المقدمة ، باب اجتناب البدع ، الحديث ٤٥.
(٣) سنن ابن ماجة ، ص ٩٥٦ ، كتاب الجهاد ، باب لا طاعة في معصية الله ، الحديث ٢٨٦٥ ، ومسند أحمد ١ / ٤٠٠
(٤) سنن ابن ماجة ص ١٩ المقدمة باب ١٧ الحديث ٥٠ و ٤٩ والصرف بمعنى النافلة ، والعدل : الفريضة. راجع مادّة (العدل) في مفردات الراغب ، والصرف في نهاية اللغة لابن الأثير.