«لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ولا صدقة ولا حجّا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا ؛ يخرج عن الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين»
وذكر الله البدعة في قوله تعالى : (وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ) الحديد / ٢٧.
الخلاصة :
الشرع الإسلامي : ما ورد في الكتاب والسنّة وما استنبط منهما.
والبدعة : ما أدخل في الدين برأي إنسان ما ولم يرد في الكتاب والسنّة ولا استنبط منهما. وإن سميناه بالاجتهاد والمصالح المرسلة أو الإسلام المتطور حسب حاجة العصر باصطلاح أهل هذا العصر. ويصدق عليه كلّ ما ورد في أحاديث الرسول (ص) بشأن البدعة والمبدع.
__________________
(١) سنن أبن ماجه ص ١٩ المقدمة باب ١٧ الحديث ٥٠ و ٤٩ والصرف بمعنى النافلة ، والعدل : الفريضة. راجع مادة (العدل) في مفردات الراغب ، والصرف في نهاية اللغة لاين الأثير.