(٤)
الفقه
أ ـ الفقه في اللغة ، كما ورد في المعاجم : الفهم.
ب ـ الفقه في الكتاب والسنّة ، كما يأتي بيانه :
قال الله سبحانه : (فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) التوبة / ١٢٢.
وقال رسول الله (ص) : «نضّر الله عبدا سمع مقالتي هذه فبلغها ، فربّ حامل فقه غير فقيه ، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه» (١).
وروي انه قال : «فقيه اشدّ على الشيطان من الف عابد» (٢).
و «من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به ، فعلم وعلّم» (٣).
و «خياركم أحاسنكم أخلاقا إذا فقهوا» (٤).
و «خيارهم في الجاهلية ، خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» (٥).
و «خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ولا فقه في الدين» (٦).
__________________
(١) ابن ماجة ، المقدمة باب ١٨ «من بلغ علما» الحديث ، ٢٣ و ٢٣١ و ٢٣٦ وكتاب المناسك باب الخطبة يوم النحر ، وسنن ابي داود ، كتاب العلم باب فضل نشر العلم ، ح ٣٦٦٠ ، باب ١٠. والترمذي ، كتاب العلم باب ٧ ما جاء في الحثّ على تبليغ السماع ، ١٠ / ١٣٦ وراجع ١٢٤ منه. والدارمي ١ / ٧٤ ـ ٧٦ ، المقدمة ، باب ٢٤. ومسند أحمد ٣ / ٢٢٥ و ٤ / ٨٠ و ٨٢ و ٥ / ١٧٣.
(٢) سنن الترمذي ، كتاب العلم ، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة ، ١٠ / ١٥٤.
(٣) صحيح البخاري ١ / ١٨ ، وكتاب العلم ، باب ٢٠ ومسلم كتاب الفضائل ح ١٥ ، ومسند احمد ٤ / ٣٩٩.
(٤) مسند احمد ٢ / ٤٦٧ و ٤٦٩ و ٤٨١.
(٥) صحيح البخاري ٢ / ١٧٥ ، وصحيح مسلم كتاب الفضائل ح ١٩٩ ، باب خيار الناس ، وسنن الدارمي ، المقدمة ص ٧٣ باب ٢٤ ، ومسند احمد ٢ / ٢٥٧ و ٢٦٠ و ٣٩١ و ٤٣١ و ٤٨٥ و ٤٩٨ و ٥٢٥ و ٥٣٩ و ٣ / ٣٦٧ و ٣٨٣ و ٤ / ١٠١.
(٦) سنن الترمذي ، كتاب العلم ، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة ، ١٠ / ١٥٧