«ولا بأس بالسمر في الفقه» (١) ، «وكانوا يتجالسون بالليل ويذكرون الفقه» (٢)
وفي صحيح البخاري باب السمر في الفقه (٣). وقال الشعبي : «لمّا قدم عديّ ابن حاتم الكوفة أتيناه في نفر من فقهاء أهل الكوفة» (٤)
وعن عمران المنقريّ قال : قلت للحسن يوما في شيء قاله : «يا أبا سعيد ليس هكذا يقول الفقهاء! فقال : ويحك ورأيت أنت فقيها قطّ ، إنّما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة البصير بأمر دينه المداوم على عبادة ربّه» (٥)
هذا بعض ما ورد في كتب حديث مدرسة الخلفاء ، وورد في كتب حديث مدرسة أهل البيت :
أ ـ عن رسول الله (ص) : «الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا» (٦) ، «من حفظ على أمّتي أربعين حديثا من أمر دينها ينتفعون بها في أمر دينهم ، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما» (٧).
ب ـ في نهج البلاغة من كلام الإمام عليّ : «من اتّجر بغير فقه فقد ارتطم في الرّبا»(٨) ، «وربيعا لقلوب الفقهاء» (٩) ، «وتفقّه في الدين» (١٠).
ج ـ وعن الإمام الصادق : «ليت السياط على رءوس أصحابي حتّى يتفقّهوا في الحلال والحرام» (١١) ، «لا يكون الرجل منكم فقيها حتّى يعرف معاريض كلامها» (١٢).
__________________
(١) سنن الدارمي ١ / ١٥٠.
(٢) سنن الدارمي ١ / ١٥٠.
(٣) صحيح البخاري ١ / ٧٩ ، كتاب المواقيت باب ٤٠.
(٤) سنن ابن ماجة ح ٨٧.
(٥) سنن الدارمي ١ / ٨٩.
(٦) البحار ٢ / ١١٠.
(٧) البحار ٢ / ١٥٦ الحديث ١٠ ، ونظيره الحديث ٩.
(٨) نهج البلاغة ، باب الحكم ، الرقم ٤٤٧ ج ٣ / ٢٥٩.
(٩) نهج البلاغة ، في وصف القرآن ، الخطبة ١٩٦ ج ٢ / ٢٥٢.
(١٠) نهج البلاغة ، من وصية له للامام الحسن ، رقم ٣١ ج ٣ / ٤٢.
(١١) البرقي في المحاسن ، الحديث ١٦١ والبحار ، ط. أمين الضرب ١ / ٦٦.
(١٢) البحار ، ٢ / ١٨٤ ، ح ٥.