القرآن والسنة والفقه والاجتهاد من مصطلحات الإسلام والمسلمين.
القرآن هو كلام الله الذي أنزله على خاتم الأنبياء باللغة العربية ويقابله في اللغة العربية الشعر والنثر ، فكل كلام عربي أمّا أن يكون قرآنا وإمّا أن يكون نثرا أو شعرا.
ويقال لجميع القرآن : قرآن ، وللسورة قرآن ، وللآية قرآن ، وأحيانا لبعض الآية قرآن ، كما يقال للديوان شعر وللقصيدة والبيت والشطر شعر.
وهو مصطلح إسلامي لوروده في كلام الله وحديث الرسول. وقد عدّ العلماء من أسماء القرآن بعض ألفاظ وردت وصفا لكلام في القرآن وقد استعملها الله من قبيل الوصف والتعريف للقرآن مثل : الكتاب والذكر.
وسمّى الخليفة أبو بكر القرآن بالمصحف ، ولما لم يرد هذا اللفظ في القرآن والحديث النبوي الشريف فقد سميناه بالمصطلح الإسلامي.
وكان رسول الله (ص) يعلم كل ما نزل عليه من القرآن نجوما ، من حضره من المسلمين ، وقد أمرهم في المدينة بكتابة القرآن وحفظه ، فتسابقوا إلى حفظ القرآن وكتابته على ما حضرهم من جلد وخشب وعظم وغيرها ، ولما توفي الرسول (ص) بادر الإمام علي إلى جمعه في كتاب وكانت عند بعض الصحابة ـ مثل ابن مسعود أيضا ـ نسخ خاصّة بهم ، وأمر الخليفة أبو بكر بعض الصحابة فدنوه في نسخة وأودعها عند أمّ المؤمنين حفصة ، وأمر الخليفة عثمان بكتابة نسخ عليها ووزعها على المسلمين في أقطار البلاد الإسلامية فاستنسخ منها المسلمون آلاف النسخ ثم مئات الألوف وملايينها وبقيت بأيديهم حتى اليوم ، شأنه شأن ألفية ابن مالك التي لم تتغير منذ كتبها ناظمها إلى