عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ).
واختلفت المدرستان أيضا بعد وفاة رسول الله ، في نشر حديث الرسول (ص) وكتابته. فبينما منع الخلفاء الأوّلون إذاعة حديث الرسول (ص) وحرّموا كتابته وبقي تحريم الكتابة جاريا إلى عصر عمر بن عبد العزيز ؛ جدّت مدرسة أهل البيت في إذاعة حديث الرسول (ص) وكتابته جيلا بعد جيل.
وبالإضافة إلى ما ذكرنا اختلفت المدرستان أيضا في العمل بالرأي والاجتهاد في الأحكام الإسلامية فبينا منعت مدرسة أهل البيت العمل بالرأي والاجتهاد في الأحكام ؛ عملت مدرسة الخلفاء في الأحكام الإسلامية بالرأي والاجتهاد كما سنذكر خلاصة بعض أمثلتها فيما يأتي.