الفصل الرابع
في الإمامة
واعلم أنّ الإمامة رئاسة عامّة لشخص من الأشخاص في الدين والدنيا بحقّ الاصالة.
وهي واجبة على الله تعالى في كلّ زمان ، لأنّ المكلّف مع وجود الامام أقرب إلى الطاعة وأبعد من المعصية ، وكلّ ما قرّب من الطاعة كان لطفا ، ففعله على الله واجب.
عقيدة
الإمام يجب أن يكون معصوما من المعاصي كبيرها وصغيرها لأنّ ذلك لو جاز عليه لافتقر إلى إمام ، لوجود العلّة المحوجة إليه فيه.
ويجب أن يكون منصوصا عليه ، لأنّ العصمة أمر باطن لا يطّلع عليه