جميع علماء الإسلام يعتقدون بأنّ الزواج المؤقت كان موجوداً في عصر نبي الإسلام صلىاللهعليهوآله لمدّة من الزمن. وبعضهم يقول : إنّ التحريم وقع في عصر الخليفة الثاني بأمر من الخليفة نفسه ، ويقول بعضهم : إنّ التحريم وقع في عصر الرسول صلىاللهعليهوآله ، ونحن أتباع مذهب أهل البيت عليهمالسلام نعتقد بأنّه لم يحرم مطلقاً ، وهو باق على حاله (طبقاً للشروط).
وهناك مجموعة قليلة من أهل السنّة توافقنا على هذا الاعتقاد ، والأغلبية تخالفنا الرأي ، وكانوا دائماً يشكلون علينا ، وهو ليس محلاً للنقد ، بل هو نقطة قوّة لحل الكثير من المشاكل الاجتماعية.
وستقرءون شرح هذه المطالب في المباحث الآتية :
الضرورات والاحتياجات :
إنّ الكثير من الناس وخصوصاً الشبّان لا يتمكنون من الزواج الدائم ، إضافة إلى أنّ الزواج الدائم يحتاج إلى مقدمات وإمكانيات وتحمل مسئوليات مختلفة ، وهي غير متوفرة لدى البعض ، وعلى سبيل المثال :