فالأشخاص في هذه الحالات يقفون على مفترق طريقين : إمّا التورط بالفحشاء (والعياذ بالله) ، أو الاستفادة من الزواج المؤقت البسيط الذي لا يترتب عليه ما يترتب على الزواج الدائم من تكاليف ماديّة ، ويلبي الحاجات الجنسية للشخص.
واقتراح الزهد وغض النظر عن كليهما اقتراح جيد ، ولكنّه خارج عن قدرة الكثيرين ، وعلى الأقل هؤلاء الذين يرونه أمراً خيالياً.
زواج المسيار :
الملفت للنظر أنّ أكثر المنكرين للزواج المؤقت من أهل السنّة ، اضطرّوا تدريجياً وبسبب وقوع بعض الضغوطات على الشبّان وغيرهم من الأشخاص المحرومين ، إلى القبول بنوع يشبه الزواج المؤقت يسمى «زواج المسيار» ومع أنّهم لم يطلقوا عليه الزواج المؤقت ، إلّا أنّه لا يوجد أي اختلاف معه ، وبالتالي فهو يجيز للشخص المضطر ، الزواج من امرأة بشكل دائم حتى وإن نوى الطلاق بعد فترة قصيرة ، واشترط سقوط النفقة وحق المبيت والإرث ، وهو في الواقع يشبه الزواج المؤقت بشكل كبير ، باستثناء الانفصال ، فإنّه هنا يتحقق بالطلاق ، وفي الزواج المؤقت يتحقق إمّا بهبة المدّة المتبقية أو انتهاء المدّة المقررة ، ولكلا النوعين من الزواج زمان محدد قد أخذ بعين الاعتبار منذ البداية.
والجميل في الأمر أنّ بعض الشبّان من أهل السنّة قاموا أخيراً وبسبب المشاكل والضغوط التي تواجههم في طريق الزواج الدائم بالاتصال بنا من خلال الشبكة العنكبوتية (الانترنيت) ووجهوا لنا هذا السؤال : هل هناك مانع